في هذه اللحظة
أتمنى أنْ أختفي
وأتبخر وأتلاشى
أغيبُ عن الجميع
لأنفردَ بذاتي
وأن تترجمَ أحاسيسي كتاباتي
وحدها الكتابة
ملاذي الآمنْ
فضائي وسمائي
تداعبُ مشاعري
وتترفقُ لحالي
في زمنٍ
خذلنا فيه البشرْ
غابَتْ فيه الإنسانية
فحروفي لا تعرفُ الخيانة
هي رفيقتي
وعنواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق