/ ♥ /

السبت، 12 فبراير 2011

رياح خريفية


بـَـعدَ نـِـهايةِ كل لقاء

وبمجرد أن تغلق سماعة الهاتفْ
تُـشـعُلني رياحٌ خريفيةْ

وتخيمُ عليً غيمةٌ رماديةْ
وأوهم الجميع

بأني أعودُ لأمارس حياتي الاعتيادية
بروتينها الخانقْ

بمشاغلها, وتفاهاتها اليوميةْ
بأحاديثها الجانبية

بضجرها
بأفراحها... وأحزانها...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق