في مساءِ الأمس قالتْ لي
في الأفقِ شرٌ ما قريبْ
إنتابني بداخلي شعورُ غريبْ
لمستُ الخوفَ داخلها
بلْ
لَمسْتُهْ
قلتُ لها.... إطمئنيْ.... هي مجردُ وساوِسْ
حتى جاءَ منها الخبرُ اليقينْ
صباحٌ بِ ــــنَكْهَةْ الْ ــــمَـــوْتْ
رَحَ ــــــــــلَ جَديْ
( إنـــــــــا للهِ وَإنــــــا إلــــــيـــهِ راجعــــــــــــونْ )
شبحُ الموت أذهبَ جديْ
وَذهب معه موعديْ
موعدي كَ ــــــــــيْ أَتنفــــــسْ
اتصلتُ واتصلتْ
كي تَطمئن حالي على ذاتيْ
لكنْ...!!!
لا جَ ـــــــــــوابْ
أينَ هيَ ذاتيْ الآآآآآآآآآآنْ
ما لونُــــها ؟؟
ما حالُــــــها ؟؟؟
كَـــيــــفَ هيَ الآآآآآآآآآنْ ؟؟؟
أراها تتشحُ بالسوادْ
ليتني معها
أضمها
أمسحُ دمعها
أشاركها مصابها
بل مصابنا
إلــــــى جنة الخلد يا جدي
وكان الله بعونك يا أَنـــــــــــــــــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق